علم النفس التربوي:
علم النفس التربوي هو علم يدرس سلوك الفرد الظاهر والباطني.
السلوك الظاهري: الأكل،الشرب، بكاء ، ضحك.
السلوك الباطني: وهناك سلوك عقلي:التعليم، التفكير، التذكر، الإدراك
وسلوك وجانبي: الحزن، القلق، الخوف، السعادة
- وراء كل سلوك دافع ووراء كل دافع حاجة
هرم ماسلو للحاجات :
حاجة تحقيق الذات ــــ تقديم عمل خير،...
حاجة تقدير الذات ــــ المكانة، المنصب، المهنة ،...
حاجات اجتماعية ـــ الأسرة، مجموعة الرفاق، ...
حاجة الأمن ـــ الأمن الصحي ، الغذائي ....
حاجات فيزيولوجية ـــ الأكل ، الشرب، النوم، التنفس...
أهداف علم النفس التربوي:
الفهم والوصف، التنبؤ، الضبط والتعديل
الدافع: حالة نفسية داخلية نتيجة حاجة.
الرعاية يقوم بها أي فرد
التربية: تقوم على مراحل نمو الإنسان
في كل مرحلة خصوصية
سلوكات ظاهرة 10%/ سلوكات غير ظاهرة تتمثل في قيم قناعات ، مبادئ ، تقاليد90%
الفروقات الفردية : حركي سمعي / بصري / حسي.
أهم مدارس علم النفس :
1- المدرسة السلوكية: مؤسسها هو جيمس واطسون ( 1875ـ1958 ) يقول أن المدرسة السلوكية هو توجه نظري قائم على مبدأ أن علم النفس العلمي يجب أن يدرس فقط السلوك القابل للملاحظة ،وقد اقترح واطسون عام 1913 على علماء النفس أن يتركوا للأبد دراسة الوعي والخبرات الشعورية والتركيز فقط على السلوكيات التي نستطيع ملاحظتها مباشرة وقد تمسك بهذا المبدأ بناء على اقتناعه بان قوة الطريقة العلمية قائمة على كونها قابلة للفحص أي أن الإبداعات العلمية يمكن فحصها أو رفضها وذلك عن طريق القيام بالملاحظة المطلوبة ، وترى هذه المدرسة بأن السلوك هو" أي استجابة أو نشاط قابل للملاحظة تقوم به العضوية ( حواس ، أعضاء ..")" كما تطرق واطسون إلى موضوع أصل السلوك هل هو وراثي أم بيئي ؟وبسط هذه القضية المعقدّة أنه طرح سؤال بسيط هل عازف البيانو المشهور الذي وصل إلى الشهرة الوراثة أم البيئة؟
وكان رأي واطسون أن كل شيء بيئة وأهمل عامل الوراثة وركز على أن سلوك محكوما كليا بالبيئة ومن هنا جاءت المعادلة الرئيسية في المدرسة السلوكية التي تقول مثير واستجابة.
يقول واطسون :" لو أخذت مجموعة من الأطفال صحتهم جدة ودربتهم ليصبحوا متخصصين في اختيار ما أريد تاجر ، لص ، عازف...."
وبالرغم من الجدل والنقاشات التي أثارت واطسون إلا أن المدرسة بتت أفكارها ونجحت وازدهرت ومما ساعد في تطوير هذه الدارسة هي دراسات عالم الفيزيولوجيا الروسي بافلوف الذي استطاع في تجاربه أن يدرب ويعلم الكلب على سيلان لعابه عند سماع رنين الجرس ، إ سيكولوجية المثير والاستجابة أدت أيضا إلى ازدهار علم نفس الحيوان ، حيث يرى اجري الكثير من البحوث في هذا المجال وقد تزامن هذا التقدم في البحث في السلوك الحيواني مع دعم فكرة السلوكيون بأنهما لا ضرورة لدراسة السلوك الإنساني لأنهم لا يعطونا عامل المشاعر والرغبات والإرادة والحرية لدى الإنسان.
2- مدرسة التحليل النفسي: مؤسسها فرويد وهو يهودي وطبيب عصبي يبحث في تشريح الأدمغة ومما تتكون وطريقة علاجها ومن خلال مراجعات المرضى لعيادته لاحظ ظاهرة ما يسمى قديما بالشلل الهستيري والذي تغير اليوم وأصبح يسمى بالهستيريا التحويلية ،وهي عبارة عن شلل أحد أعضاء الجسم أو فقدان البصر أو الحواس بدون أن يكون هناك سبب عضوي لهذا المرض مثلا: الخوف من امتحان البكالوريا نتيجة الضغوط من الأسرة والأصدقاء والخوف الداخلي لدى التلميذ يقوم بميكانيزم دفاعي ليتخلص من الخوف وذلك بانه يفقد البصر " هذا ما أثار الفضول العلمي لدى فرويد مما جعله يتأكد أن هناك أمراض نتيجة عن أسباب غير عضوية وعندها حاول فرويد علاج هذا الشخص عدة طرق واستخدم طريقة :التداعي الحر ، التنويم المغناطيسي ...وتتلخص نظرية فرويد في أن سلوك الإنسان هو عبارة عن ثلاثة أجزاء:
1- الهو: وهي الحاجات البيولوجية الأولية أو الغريزية للشخص كالأكل ،النوم الجنس، ولا عقل لها تفكر به وتميز بين ما هو صحيح وما هو خطأ لكنهما فقط تطلب من الشخص إشباع حاجاتها.
2- الأنا: هي عبارة عن مدركات الشخص للواقع من حوله وتنمو الأنا مع التنشئة الاجتماعية للطفل ، فيبدأ يميز بين طلبات الهو ما يمكن تحقيقه ولا يمكن تحقيقه وتسعى الأنا إلى التوفيق بين الواقع والوقت والطلب المناسب وكيفية تحقيقه.
3- الأنا الأعلى: وهو يمثل ضمير الإنسان ومعرفة ما يجوز وما لا يجوز وهي التي تضغط على الأنا لتحديد طلبات الهو أما بالموافقة أو الرفض أو الموارثة .
الهو : الطفل ، الأنا : الواقع ومتطلباته ، الأنا الأعلى : مربية الطفل لذلك يرى فروي دان شخصية الإنسان لا منطقية تعيش في صراع دائم مدى الحياة بين الحاجات ،الهو وأحكام الأنا الأعلى والضغط على الأنا ، ونتيجة هذا الضغط وعدم التوفيق والتوازن تظهر الأمراض والاضطرابات النفسية